صيحانيا، فقد صاحت بفضلي وفضلك.
وروي أنه كان البستان لعامر بن سعد بعقيق السفلى. (1) الرابع والسبعون ومائتان قصة العلقة التي في الجارية، وما في ذلك من المعجزات 399 - السيد المرتضى: قال: حدثني هذا الشيخ - يعني (2) أبا الحسن علي ابن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الطيب المصري المعروف بأبي التحف - قال:
حدثني العلا بن طيب بن سعيد المغازلي البغدادي ببغداد، قال: حدثني نصر بن مسلم بن صفوان بن الجمال المكي، قال: حدثني أبو هاشم المعروف بابن أخي طاهر بن زمعة، عن أصهب بن جنادة، عن بصير بن مدرك، قال: حدثني عمار ابن ياسر ذو الفضل والمآثر قال:
كنت بين يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - وكان يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من صفر، وإذا بزعقة قد ملأت المسامع، وكان علي - عليه السلام - على دكة القضاء، فقال: يا عمار ائت بذي الفقار - وكان وزنه سبعة أمنان وثلثا من بالمكي - فجئت به، فصاح من عمده، وتركه وقال: يا عمار هذا يوم أكشف فيه لأهل الكوفة جميعا الغمة، ليزداد المؤمن وفاقا، والمخالف نفاقا، يا عمار ائت (3) بمن على الباب.
قال عمار: فخرجت وإذا بالباب امرأة (في قبة) (4) على جمل وهي تصيح: