* (إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الانسان مالها فأنا الانسان الذي يقول لها: مالك يومئذ تحدث أخبارها) * (1) إياي تحدث. (2) الثالث والتسعون ومائتان تسكين الزلزلة على عهد عمر بن الخطاب 424 شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة: عن أبي علي الحسن ابن محمد بن جمهور العمي (3)، قال: حدثني الحسن بن عبد الرحيم التمار، قال:
انصرفت من مجلس بعض الفقهاء فمررت على سليمان الشاذكوني (4)، فقال لي:
من أين جئت؟ فقلت: جئت من مجلس فلان (يعني واضع كتاب الواحدة) (5) فقال لي: ماذا قوله (6) فيه؟ فقلت شئ من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: والله لأحدثنك بفضيلة حدثني بها قرشي، عن قرشي إلى أن بلغ ستة نفر [منهم] (7).
ثم قال: رجفت قبور البقيع على عهد عمر بن الخطاب فضج أهل المدينة من ذلك، فخرج عمر وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يدعون لتسكن الرجفة،