أربعين ألف ملك، وقتل أربعين ألف عفريت، (وأسلم على يده أربعون ألف عفريت) (1)، وأسلم (2) على يده أربعون (ألف) (3) قبيلة من الجن.
وإن الشجاعة عشرة أجزاء: تسعة منها في علي، وواحدة (منها) (4) في سائر الناس.
والفضل والشرف عشرة أجزاء: تسعة منها في علي، وواحد [منها] (5) في سائر الناس.
وإن عليا مني بمنزلة الذراع من اليد، وهو ذراعي (6) في قميصي، ويدي التي أصول بها، وسيفي الذي أجالد به الأعداء، وإن المحب له مؤمن، والمخالف له كافر، والمقتفي لاثره لاحق.
(7).
الستون وأربعمائة تنزل الملائكة عليه في ليلة القدر 673 محمد بن يعقوب في الكافي: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي عليه السلام كثيرا ما يقول: ما اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقرأ إنه أنزلناه في (ليلة القدر) (8) بتخشع وبكاء فيقولان: ما أشد رقتك لهذه السورة؟
فيقول [لهما] (9) رسول الله صلى الله عليه وآله: لما رأت عيني، ووعى قلبي