كان ذاك،) (1).
فقلت: جعلت فداك، فكيف لا تقول أنت ولا تخبرنا فنستعد له؟!
فقال: هذا باب أغلق الجواب فيه علي بن الحسين عليه السلام حتى يقوم قائمنا. (2) السادس والعشرون وثلاثمائة علمه عليه السلام بمرض المريض 479 محمد بن الحسن الصفار: عن الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، قال: حدثني الشامي، عن أبي داود السبيعي، عن أبي سعيد الخدري (3)، عن رميلة، قال: وعكت وعكا (4) شديدا في زمان أمير المؤمنين عليه السلام، فوجدت في نفسي خفة في يوم جمعة، وقلت: لا أعرف شيئا أفضل من أن أفيض على نفسي من الماء، واصلي خلف أمير المؤمنين عليه السلام، ففعلت ثم جئت [إلى] (5) المسجد، فلما صعد أمير المؤمنين عليه السلام المنبر عاد على ذلك الوعك.
فلما انصرف أمير المؤمنين عليه السلام ودخل القصر ودخلت معه، فقال:
يا رميلة، (رأيتك وأنت متشبك بعضك في بعض.
فقلت: نعم، وقصصت عليه القصة التي كنت فيها والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه.