السر كما أحبك في العلانية.
فقال له: صدقت، طينتك من تلك الطينة، وعلى ولايتنا أخذ ميثاقك. وإن روحك من أرواح المؤمنين، فاتخذ للفقر جلبابا (1)، فوالذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (إن) (2) الفقر أسرع إلى محبينا من السيل من أعلى الوادي إلى أسفله.
ورواه الصفار في بصائر الدرجات: قال: حدثني إبراهيم بن هاشم، عن أبي عبد الله البرقي، عن خلف بن حماد، عن سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة: أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وساق الحديث إلى آخره. (3) الخامس والأربعون وثلاثمائة مثل سابقه 502 المفيد في الإختصاص: قال بعد سابقه: وعنه، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: كنت