قري إنه (1) ما هو قيام، ولو كان ذلك لأخبرتني وإني أنا الذي تحدثه الأرض أخبارها، ثم قرأ * (إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الانسان مالها يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها) * أما ترون أنها تحدث عن ربها. (2) السادس والتسعون ومائتان تسكين زلزلة أخرى 427 محمد بن العباس: عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن الحسين ابن سعيد، عن محمد بن سنان، عن يحيي الحلبي، عن عمر بن أبان، عن جابر الجعفي، قال: حدثني تميم بن جذيم (3) قال: كنا مع علي عليه السلام حيث توجهنا إلى البصرة، فبينا نحن نزول إذ اضطربت الأرض، فضربها علي عليه السلام بيده.
ثم قال [لها] (4): مالك؟ [اسكني،] (5) فسكنت، ثم أقبل علينا بوجهه (الشريف) (6) ثم قال لنا: أما إنها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله في كتابه لأجابنني، ولكنها ليست تلك.
ورواه ابن بابويه: عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن يحيى بن محمد بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن ابن سنان، عن يحيى