فقيل: ومن غلام ثقيف؟
فقال: رجل لا يدع لله حرمة إلا انتهكها.
فقيل: أفيموت أو يقتل؟
فقال: يقصمه قاصم الجبارين بموت فاحش يحترق منه دبره لكثرة ما يجري من بطنة!! (1) التاسع والخمسون وثلاثمائة علمه عليه السلام أن ابن الكوا من الخوارج 518 الطبرسي في الاحتجاج: ابن الكوا سأل أمير المؤمنين عليه السلام فقال:
أخبرني عن قول الله عز وجل * (قال هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا) * (2) الآية.
قال: كفرة أهل الكتاب، اليهود والنصارى، وقد كانوا على الحق فابتدعوا في أديانهم، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
ثم نزل عن المنبر وضرب بيده على منكب ابن الكوا، ثم قال: يا بن الكوا، وما أهل النهروان منهم ببعيد.
فقال: يا أمير المؤمنين، ما أريد غيرك، ولا أسأل سواك.
قال: فرأينا ابن الكوا يوم النهروان، فقيل له: ثكلتك أمك كنت (3) تسأل أمير المؤمنين عما سألته، وأنت اليوم تقاتله! فرأينا رجلا حمل عليه فطعنه فقتله. (4)