فقال له (عمر) (1): [يا أبا الحسن، أما إني أعلم] (2) إنك لا تحلف إلا على حق، [فوالله] (3) لا تذوق أنت ولا أحد من ولدك حلو الخلافة [أبدا] (4).
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: (ثم) (5) إنكم لا تزدادون لي ولولدي إلا عداوة.
(قال:) (6) فلما حضرت عمر الوفاة أرسل إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال له: يا أمير المؤمنين، يا أبا الحسن، اعلم أن أصحابي هؤلاء حللوني (7) مما وليت من أمورهم، فإن رأيت أن تحللني (8).
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أرأيتك إن حللتك أنا فهل لك في تحليل من مضى (9) من رسول الله صلى الله عليه وآله وابنته، ثم ولى وهو يقول:
* (وأسروا الندامة لما رأوا العذاب) * (10) [فكان هذا من دلائله] (11). (12) السبعون وثلاثمائة علمه عليه السلام بالكتاب الذي عند أم سلمة من رسول الله صلى الله عليه وآله