ثم ينادي مناد: أين البقية من محبي علي بن أبي طالب عليه السلام؟ فيقوم قوم مقتصدون (1)، فيقال لهم: تمنوا على الله تعالى ما شئتم، فيتمنون فيفعل بكل واحد منهم ما تمنى، ثم يضعف له مائة ألف ضعف.
ثم ينادي مناد: أين البقية من محبي علي بن أبي طالب عليه السلام؟ فيقوم قوم ظالمون لأنفسهم، معتدون عليها، ويقال: أين المبغضون لعلي بن أبي طالب عليه السلام؟ فيؤتى بهم جم غفير، وعدد [عظيم] (2) كثير فيقال:
[ألا] (3) نجعل كل ألف من هؤلاء فداء لواحد من محبي علي بن أبي طالب عليه السلام ليدخلوا الجنة. فينجي الله عز وجل محبيك ويجعل أعداءك (4) فداءهم.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا الأفضل الأكرم، محبه محب الله، ومحب رسوله، ومبغضه مبغض الله، ومبغض رسوله، هم خيار خلق الله من أمة محمد صلى الله عليه وآله. (5) الخامس وثلاثمائة معرفته عليه السلام منطق الحمامتين 440 السيد الرضي في المناقب الفاخرة: عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: كنت أنا وأمير المؤمنين عليه السلام بمسجد الجامع بالكوفة ولم يكن سوانا، وإذا بأمير المؤمنين عليه السلام يقول: صدقيه صدقيه، فالتفت يمينا وشمالا فلم أر