ثم يأتون المسجد فيكون أول من يبايعه على منبري إبليس في صورة شيخ كبير مشمر يقول (له) (1): كذا وكذا.
ثم يخرج فيجمع (أصحابه) (2) وشياطينه وأبالسته، فيخرون سجدا (فيبحث ويكسع) (3)، [ويقولون: يا سيدهم ويا كبيرهم أنت الذي أخرجت آدم من الجنة ف] (4) يقول: كلا زعمتم أن ليس لي عليهم (سلطان ولا) (5) سبيل، فكيف رأيتموني صنعت بهم حتى تركوا ما أمرهم الله به من طاعته، وأمرهم به رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك قوله تعالى: * (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) * (6). (7) التاسع والستون وثلاثمائة إخباره عليه السلام بأن عمر بن الخطاب يقتل، ومن يقتله 528 الديلمي الحسن بن أبي الحسن رحمه الله والحضيني: (بإسناده، عن أحمد بن الخطيب، عن أبي المطلب جعفر بن محمد بن الفضيل، عن محمد ابن سنان الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن مدلج، عن) (8)