فقهرتكم حتى آمنتم بالله ورسوله.
وأما قولي: أنا أحيي وأميت، فأنا أحيي السنة، وأميت البدعة.
وأما قولي: أنا الأول: فأنا أول من آمن بالله وأسلم.
وأما قولي: أنا الآخر، فأنا آخر من سجي على النبي صلى الله عليه وآله ثوبه ودفنه.
وأما قولي: أنا الظاهر والباطن، فإن (1) عندي علم الظاهر والباطن، قالوا: فرجت عنا فرج الله عنك. (2) الخامس والسبعون وثلاثمائة تسكين زلزلة 536 كتاب مناقب فاطمة عليهما السلام: حدثني أبو الحسين محمد بن هارون التلعكبري، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى، قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا أبو عبد الله الرازي، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر [البزنطي] (3)، عن روح بن صالح، عن هارون بن خارجة يرفعه (4)، عن فاطمة عليها السلام قالت: أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر، وفزع الناس إلى أبي بكر وعمر فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فتبعهما الناس حتى انتهوا إلى باب علي عليه السلام، فخرج إليهم [علي] (5) عليه السلام غير مكترث (6) لما هم فيه، فمضى واتبعه الناس حتى انتهى إلى