والشرف في الدنيا] (1) والآخرة له ولأهل بيته خاصة، وجعلنا (الله من) (2) أتباعه، وأتباع [أهل] (3) بيته.
فقال النضر به الحارث [الفهري] (4): إذا كان غدا اجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أقبل أنا وأتقاضاه (5) ما وعدنا به في بدء الاسلام، وانظر ما يقول ثم نحتج، (6)، فلما أصبحوا فعلوا ذلك، فأقبل النظر بن الحارث فسلم [على] (7) النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إذا كنت [أنت] (8). سيد ولد آدم، وأخوك سيد العرب، وابنتك فاطمة سيدة نساء العالمين، وابناك الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، و [عمك] (9)، حمزة سيد الشهداء، وابن عمك ذو الجناحين يطير بهما في الجند حيث يشاء، (وعمك) (10) جلدة بين عينيك، وصنو أبيك وشيبة له السدانة، فما لسائر [قومك من] (11) قريش و [سائر] (12) العرب فقد أعلمتنا في بدء الاسلام إنا [إذا] (13) كنا آمنا [بما] (14) تقول [كان] (15) لنا مالك وعلينا ما عليك.
فأطرق رسول الله صلى الله عليه وآله طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: أما أنا والله [ما] (16) فعلت بهم هذا، بل الله فعل بهم هذا، فما ذنبي، فولى النضر بن الحارث وهو تقول: * (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من