* (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) * (1) [وهموا] (2) بظاهر القول لرسول الله صلى الله عليه وآله، إنا قد آمنا وسلمنا لله وللرسول فيما أمرنا به من طاعة علي، * (وهموا بما لم ينالوا من قتل محمد ليلة العقبة، وإخراج ضعفاء الشيعة من المدينة بغضا لعلي، وتفيضا (3) عليه وما نقموا (منهم) (4) إلا أن أغناهم الله (ورسوله) (5) من فضله بسيف علي في حروب رسول الله صلى الله عليه وآله وفتوحه فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير) * (6).
فلما تلاها رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا: قد تبنا (7) يا رسول الله صلى الله عليه وآله بألسنتهم دون قلوبهم، فلما اجتمعوا (عند عمر وأبو بكر معهم) (8)، [أيضا] (9) فقالوا: إنا لا نسر في أمر علي وأهل بيته وأتباعه شيئا إلا أظهره الله على محمد، فتلاه علينا وقد خطبنا محمد صلى الله عليه وآله، فقال في كلمته: أيها الناس لم تكن نبوة الأنبياء [إلا] (10) نسخت بعد نبيها (11) ملكا وجبروتا فليت لنا (12) في هذا الملك نصيب إذ ألم يكن لنا في الآخرة ملك، ولا نحن من شيعة علي، وإنما