جهة القدر المشترك وهو طبيعة الحدث بما هو حدث والخصوصيات ملغاة فالحكم على الحدث بالناقضية يسرى إلى كل ما هو من افراده من حيث هو فرده وان لم لخصوصيته مدخل في ذلك فإذا صدق على كل نوم انه حدث صدق عليه انه ناقض من حيث كونه حدثا ما وان لم يكن للخصوصية مدخل في مصداق ذلك الحكم اصلا فاذن تبين صدق الكبرى المحيطة على الاستيعاب وبما تلونا عليك حققنا ما قرره العلامة في المختلف (1) حق التحقيق فان قلت وان اتفق كلمتهم عن آخرهم على انه لا منتج بالذات الا وهو على هيئة ضرب من ضروب احد السياقات الاربعة لكن ربما صودف ما يستلزم النتيجة
(٧٢)