ومنهم خالد الحذاء روى عنه أبو عاصم النيلي أنه أول من وضع العشور.
ورووا فقهاؤهم مثل حماد ابن زيد وغيره أنا لنرى عليا بمنزلة العجل الذي اتخذه بنو إسرائيل.
فهؤلاء رواة المنكرات، مثل قولهم: إن النبي صلى الله عليه وآله قال: ما أبطأ عني جبرائيل إلا ظننته بدأ بعمر، وقد روى علماؤهم أنه كان ممن نخس برسول الله العقبة، رواه عبيد الله بن موسى عن الوليد بن جبير عن أبي الطفيل عن حذيفة وعمار أنهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، وعمرو بن العاص، و ابن مسعود، وأبو موسى، وجماعة أخرى.
فهذا اختلاف من أخذوا عنهم أمر دينهم واعتمدوا في الاحتجاج على قولهم، وقد ذكر علماؤهم، أن عامة من تعلق بهم علم الحديث مبتدعة.
فقالوا: من قدرية المدينة محمد بن إسحاق، وعبد الرحمن بن إسحاق، ومحمد ابن أبي ذؤيب، وإبراهيم الأسلمي، وشريك بن عبد الله، وعطاء بن يسار، ومن مكة عبد الله بن أبي نجيح، وهشام بن حجير، وإبراهيم بن نافع، ومن الشام مكحول وثور، وغيلان.
ومن البصرة قتادة، ومعبد، وعون، وسعيد، وعمرو بن عبيد، وهشام