من رواته في باب النص من النبي المختار، على علي الكرار، وكتم حديث الطائر مع كونه مشهورا في الخاص والعام على مرور الأيام، وجحد آية التطهير مع إجماع المفسرين على نزولها فيهم من غير نكير، إلا ما كان من عكرمة الخارجي والكذاب الكلبي وثالثهما البخاري.
ولم ينقل من حديث الراية أوله (1) بل قال: لأعطين الراية رجلا وترك أوله (أن النبي صلى الله عليه وآله بعث أبا بكر فرجع يؤنب أصحابه ويؤنبونه، ثم عمر فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه، حتى ساء النبي صلى الله عليه وآله فقال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار).
روى ذلك أحمد، والطبري، وابن بطة، والترمذي، وابن ماجة، و الثعلبي، وأبو يعلى. والبيهقي، والواحدي.
ولم يرو حديث سد الأبواب (2) وقد رواه ثلاثون رجلا من الصحابة منهم سعد