٥ - في مسند جعفر قال أحمد: لا يكون الرجل سنيا حتى يبغض عليا ولو قليلا.
٦ - منتحل الجدل للغزالي: أفتى أحمد بوجوب قتل رجل قال بخلق القرآن فروجع فيه، فقال: إن رجلا رأى في منامه أن إبليس مر على باب ذلك الرجل فقيل: لم لا تدخلها؟ فقال: فيها رجل يقول بخلق القرآن، أغناني عن دخولها فقام الرجل وقال: لو أفتى إبليس بقتلي في اليقظة قبلتموه؟ قالوا: لا، قال: و النوم أولى.
٧ - - قال: لله جوارح من عين، ويد، وجنب، وقدم، وينزل إلى السماء كل ليلة، وأفعال العباد منه.
٨ - من زعم أن محمدا وعليا خير البشر فهو كافر.
٩ - من لا يرى الترحم على معاوية فهو ضال مبتدع.
١٠ - يجزي المسح على العمامة كإسحاق والأوزاعي والثوري.
١١ - يجوز مسح الرأس بيد غيره، وبآلة، ومطر يمر على رأسه.
(بحث) صنف عبد الله الهروي منهم كتابا في اعتقادهم، وفيه: إن الله عاب الأصنام في قوله: ﴿ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها﴾ (1) فدل هذا على أن له ذلك.
قلنا: هذا خرج على وجه الاستعظام، لعبادة الأصنام، حيث عدلوا عنه تعالى مع ظهور آياته إلى من لا ينفع من عبده، ولا يضر من جحده، فلا آلة له يدفع بها عن نفسه، فهو موضع العجب والانسلاخ من القرآن في قوله: (ليس كمثله شئ (2)).