ابن أبي وقاص، وابن عباس، وابن أرقم، وجابر الأنصاري، وحذيفة، و الخدري، ومعاذ، وابن عمر، وأبو رافع، وأم سلمة، وبريدة، وذكره أبو نعيم في الحلية، وأبو يعلى في المسند، والخطيب في تاريخه، والبلاذري في تاريخه والترمذي في جامعه، وابن بطة في إبانته، وأحمد في فضائله، والطبري في خصائصه وابن ميمونة في إملائه، وشعبة في أماليه، والبيهقي في كتابه، والخركوشي في شرف النبي صلى الله عليه وآله.
ولم يذكر ما نقلته رواتهم من قول الأول: أي سماء تظلني الحديث، ولا خبر الكلالة، ولا خطبة الاستقالة، ولا بدايع عثمان، ولا حديث ماء الحوأب، و لما لم يخش من تلك التمويهات: صدق عليه (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات (1)).