كل امرئ وإن كان متغلبا صلى علي بالناس وعثمان محصور، صرح بتغلب علي عليه السلام والمتغلب على أمر الأمة فاسق، وقال: صلى الحسنان خلف مروان، وما كانا يعيدان.
أبو بكر بن عياش: سود الله وجه ابن إدريس، وقال عمار بن زريق: ذكر الشافعي عند الثوري فقال: غير فقيه ولا مأمون وقال: حكمي في أصحاب الكلام أن يضربوا بالجرايد، ويطاف بهم في العشاير، ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأخذ في الكلام، وقال أصحابه المختلفون في المذاهب ثلاثة نكفر المعتزلة ونفسق السبابة للسلف، والمخالفون في الفروع لا ولا.
وفي الإحياء أخذ الشافعي من الرشيد ألف دينار.
وفي منية النفس: قال القاضي ابن شهري: كان الشافعي لا يحدث إلا ولجانبه غلام أمرد حسن الوجه، فأنشد أصحابه لنفسه:
يقولون لا تنظر وتلك بلية * ألا كل ذي عينين لا بد ناظر وليس اكتحال العين بالعين ريبة * إذا عف فيما بينهن الضماير حكم بطهارة المني وقال: منه خلقت الأنبياء، ونسي خلقهم من العلقة وهم دم نجس، وقد سمي أثر المني رجز الشيطان في قوله: ﴿ويذهب عنكم رجز الشيطان﴾ (1) فأوجب نجاسته والتطهير منه.
1 - لو مس المؤمن التقي فرجه أو فرج كلب أو خنزير أو فرج بهيمة أو صغير أو بدن امرأة أجنبية انتقض وضوؤه.
2 - سن مسح الرأس ثلاثا، وبمرة، لعدم اقتضاء الأمر التكرار.
3 - جوز أكل دود الطعام معه.
4 - كل حيوان طاهر في حياته يطهر جلده إذا مات بدباغه.
5 - لا بأس بالصلاة خلف الخوارج لأنهم متأولون، وخلف الفاسق والمبدع.
6 - أبطل الصلاة في السفينة إذا كان حبلها مشدودا في موضع نجس.
7 - لو تشهد أو سلم بالفارسية أجزأه ولم يرى النبي صلى الله عليه وآله تلفظ بها في