فأتى الوحي إن تتوبا إلى الله * فقد صاغ قلب من يتقيه أو تحبا تظاهرا فهو مولاه * وجبريل ناصر في ذويه ثم خير الورى أخوه علي * صالح المؤمنين من ناصريه كتبت عائشة إلى حفصة: نزل علي بذي قار، إن تقدم نحر، وإن تأخر عقر فجمعت حفصة النساء وضربن بالمزامر، وقلن: ما الخبر ما الخبر؟ علي في سفر إن تقدم نحر، أو تأخر عقر، فدخلت أم سلمة وقالت: إن تظاهرا عليه فقد تظاهرتما على أخيه من قبل.
تذنيب في الطرف: تخرج عليك فلانة، وتتخلف الأخرى تجمع لها هما سواء، فما أنت صانع؟ قال: أدعوهما إلى الكتاب والسنة وبيان حقي عليهما، فإن قبلتا وإلا قاتلتهما، قال: وتعقر الجمل وإن وقع في النار، قال: نعم، قال: اللهم فاشهد ثم قال: فأبنهما مني فإنها بائنتان، وأبوهما شريكان لهما فيما فعلتا.
ملحة قال ناصبي لشيعي: أتحب أم المؤمنين؟ قال: لا، قال: ولم؟ قال: لئلا يقول النبي: لم تجد امرأة غير امرأتي تحبها؟ ما لي ولزوجة النبي؟ أفترضى أن أحب امرأتك.