4748 / 5 - محمد بن إدريس الحلي في السرائر: عن كتاب أبي القاسم بن قولويه، قال: روى بعض أصحابنا قال: كنت عند علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) فكان إذا صلى الفجر، لم يتكلم حتى تطلع الشمس، فجاؤوه يوم ولد فيه زيد، فبشروه به بعد صلاة الفجر، قال: فالتفت إلى أصحابه وقال: (اي شئ ترون ان اسمي هذا المولود؟) قال: فقال كل رجل منهم: سمه كذا سمه كذا، قال: فقال: (يا غلام علي بالمصحف) قال: فجاؤوا بالمصحف، فوضعه على حجره، قال: ثم فتحه فنظر إلى أول حرف في الورقة، وإذا فيه {وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما} (1) قال: ثم طبقه، ثم فتحه فنظر فإذا في أول الورقة {ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم} (2) ثم قال: (هو والله زيد هو والله زيد فسمي زيدا.
32 - {باب استحباب الاكثار من قراءة الملك، كل يوم وليلة، وحفظها} 4749 / 1 - القطب الراوندي في دعواته قال: قال ابن عباس: ان رجلا ضرب خباءه على قبر، ولم يعلم أنه قبر، فقرأ {تبارك الذي بيده