محمد (عليهم السلام)، فقال: يا بن رسول الله ان جاريتي قد دخلت في شهرها، وليس لي ولد، فادع الله ان يرزقني ابنا، فقال: (اللهم ارزقه [ابنا] (1) ذكرا سويا - ثم قال - إذا دخلت في شهرها فاكتب لها {انا أنزلناه} وعوذها بهذه العوذة وما في بطنها، بمسك وزعفران، واغسلها واسقها ماءها، وانضح فرجها بماء انا أنزلناه، وعوذ ما في بطنها بهذه العوذة: أعيذ) الدعاء.
4760 / 6 - وعن أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة، عن الحسين بن خالد، قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) أشكو إليه علة (ما) (1) في بطني، وأسأله الدعاء، فكتب: (بسم الله الرحمن الرحيم، تكتب أم القرآن، والمعوذتين، وقل هو الله أحد، ثم تكتب أسفل من ذلك:
أعوذ بوجه الله العظيم، وعزته التي [لا ترام وقدرته التي] (2) لا يمتنع منها شئ، من شر هذا الوجع، وشر ما فيه وما احذر، تكتب ذلك في لوح أو كتف، ثم تغسله (3) بماء السماء، ثم تشربه على الريق، وعند منامك، وتكتب أسفل من ذلك جعله شفاء من كل داء).
4761 / 7 - وعن سلامة بن عمرو الهمداني قال: دخلت المدينة، فأتيت أبا عبد الله (عليه السلام)، فقلت: يا بن رسول الله، اعتللت