بهم، وارفعني بهم، ولا تضعني بهم، واقض حوائجي بهم في الدنيا والآخرة، انك على كل شئ قدير، وبكل شئ عليم، ثم افتتح الصلاة).
11 - {باب نوادر ما يتعلق بتكبيرة الاحرام والافتتاح} 4357 / 1 - البحار، عن العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم، قال: قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): (من لم يعرف تأويل الصلاة فصلاته خداج - يعني ناقصه - قيل له: ما معنى تكبيرة الافتتاح، الله أكبر؟
فقال: هو أكبر من أن يلمس بالأخماس (1)، ويدرك بالحواس) ومعنى الله هو الذي ذكرناه، انه يخرج الشئ من حد العدم إلى الوجود، وأكبر أكبر من أن يوصف.
4358 / 2 - كتاب جعفر بن محمد بن شريح: عن حميد بن شعيب، عن جابر الجعفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: (ان رجلا دخل مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورسول الله جالس، فقام الرجل يصلي، فكبر ثم قرأ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
عجل العبد على ربه، ثم دخل رجل آخر، فصلى على محمد وآله، وذكر الله، وكبر وقرأ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سل تعط).
ورواه في فقه الرضا (1) (عليه السلام): عن العالم (عليه السلام)