23 - {باب نوادر ما يتعلق بأبواب السجود} 5224 / 1 - البحار، عن علل محمد بن علي بن إبراهيم: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن معنى السجود، فقال: (معناه:
(اللهم) (1) منها خلقتني - يعني من التراب - ورفع رأسك من السجود، معناه: منها أخرجتني والسجدة الثانية: واليها تعيدني:
ورفع رأسك من السجدة الثانية: ومنها تخرجني تارة أخرى، ومعنى قوله سبحان ربي الأعلى: فسبحان: أنفة الله، وربي خالقي، والأعلى: اي علا وارتفع في سماواته، حتى صار العباد كلهم دونه، و قهرهم بعزته، ومن عنده التدبير، واليه تعرج المعارج).
وقالوا (عليهم السلام) أيضا في علة السجود مرتين: (ان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لما أسري به إلى السماء، ورآى عظمة ربه، سجد فلما رفع رأسه رآى من عظمته ما رآى، فسجد أيضا، فصار سجدتين).
5225 / 2 - مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): (ما خسر (1) والله من أتى بحقيقة السجود، ولو كان في العمر مرة واحدة، وما أفلح من خلا بربه في مثل ذلك الحال، شبيها بمخادع لنفسه، غافل لاه عما أعد الله للساجدين، من انس العاجل وراحة الآجل، ولا بعد ابدا من الله، من أحسن تقربه في السجود، ولا قرب إليه