عشرة آلاف غزوة، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع، وكأنما كسا عشرة آلاف عار مسلم، ويكتب له بكل حرف عشر حسنات، ويمحو الله عنه عشر سيئات، ويكون معه في قبره حتى يبعث ويثقل ميزانه، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة أفضل ما يتمنى).
7 - {باب انه يستحب لحامل القرآن، ملازمة الخشوع، والصلاة والصوم، والتواضع، والحلم، والقناعة، والعمل، ويجب عليه الاخلاص، وتعظيم القرآن} 4615 / 1 - تفسير العسكري عليه السلام قال: (والذي نفس محمد (صلى الله عليه وآله) بيده، لسامع آية من كتاب الله، وهو معتقد ان المورد له عن الله تعالى، محمد الصادق في كل أقواله، الحكيم في كل أفعاله، المودع ما أودعه الله عز وجل من العلوم، أمير المؤمنين عليا (عليه السلام)، للانقياد له فيما يأمر ويرسم، أعظم اجرا من ثبير (1) ذهبا يتصدق به من لا يعتقد هذه الأمور، بل تكون صدقته وبالا عليه، ولقارئ آية من كتاب الله معتقدا لهذه الأمور، أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم - إلى أن قال (عليه السلام) - أتدرون متى يتوفر على هذا المستمع وهذا القارئ هذه المثوبات العظيمات؟ إذا لم يغل (2) في القرآن، انه كلام مجيد، ولم يستخف (3) عليه ولم يستأكل به ولم يراء به).