2 - {باب استحباب رفع اليدين بالتكبير، عند الركوع والسجود، والرفع منهما} 5053 / 1 - زيد النرسي في أصله: عن أبي الحسن الأول، انه رآه يصلي فكان إذا كبر في الصلاة، الزق أصابع يديه الابهام والسبابة والوسطى والتي يليها، وفرج بينها وبين الخنصر، ثم رفع يديه بالتكبير قبالة وجهه، ثم يرسل يديه ويلزق بالفخذين، ولا يفرج بين أصابع يديه، فإذا ركع كبر ورفع يديه بالتكبير قبالة وجهه، ثم يلقم ركبتيه كفيه ويفرج بين الأصابع - إلى أن قال - ويرفع يديه عند كل تكبيرة، الخبر.
5054 / 2 - وعن سماعة، عن أبي بصير، قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يصلي، فإذا رفع يديه بالتكبير للافتتاح والركوع والسجود، يرفعهما قبالة وجهه، أو دون ذلك بقليل.
5055 / 3 - البحار، عن العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: (في صلاة الغداة احدى عشرة تكبيرة، وفي صلاة الظهر احدى وعشرون تكبيرة، وفي صلاة العصر احدى وعشرون تكبيرة، وفي صلاة المغرب ست عشرة تكبيرة، وفي صلاة العشاء احدى وعشرون تكبيرة، وخمس تكبيرات القنوت).
5056 / 4 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام): (أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يرفع