5 - {باب استحباب افتتاح الصلاة بسبع تكبيرات، وجواز ايقاع النية مع أيها شاء، وجعلها تكبيرة الاحرام، وجواز الاقتصار على خمس، وعلى ثلاث، وعلى واحدة} 4329 / 1 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: حدث أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن همام، قال:
حدثنا عبد الله بن العلاء المذاري، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن شمون، قال: حدثنا حماد بن عيسى الجهني، عن حريز بن عبد الله السجستاني، عن زرارة بن أعين، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): (افتتح في ثلاثة مواطن بالتوجه والتكبير: في الزوال، وصلاة الليل 7 والمفردة من الوتر، وقد يجزيك فيما سوى ذلك من التطوع، أن تكبر تكبيرة لكل ركعتين).
(وقد روينا السبع تكبيرات، بإسنادنا إلى كتاب ابن خانبه (1).
ذكر ما نرويه في سبب سبع تكبيرات 7 أرويه بإسنادي إلى زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: (خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله)، مرة إلى الصلاة، وقد كان الحسن بن علي (عليهما السلام)، أبطأ عن الكلام، حتى تخوفوا أن لا يتكلم، وأن يكون به خرس، فخرج به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حامله على عنقه، وصف الناس خلفه، وأقامه عن يمينه، فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وافتتح الصلاة بالتكبير، وكبر الحسن (عليه السلام) فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته