شكا رجل إليه - من أوليائه - القولنج (1) فقال له: (تكتب أم القرآن، وسورة الاخلاص، والمعوذتين، ثم تكتب أسفل من ذلك: أعوذ بوجه الله العظيم، وبعزته التي لا ترام، وبقدرته التي لا يمتنع منها شئ، من شر هذا الوجع، ومن شر ما فيه، ثم تشربه على الريق بماء المطر، تبرأ بإذن الله تعالى).
4757 / 3 - وعن هارون بن شعيب قال: حدثنا داود بن عبد الله، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن محمد بن إسماعيل بن [أبي] (1) زينب عن جابر، (2) عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: شكا إليه رجل الحمى (3) والإبردة (4) وريح القولنج، فقال: (اما القولنج فاكتب له أم القرآن والمعوذتين، وقل هو الله أحد، واكتب أسفل من ذلك: أعوذ بوجه الله العظيم، وبقوته التي لا ترام، وقدرته (5) التي لا يمتنع منها