لا يكون بين الأذان والإقامة، الا جلسة، 4106 / 5 - الصدوق في المقنع: ثم تؤذن بعد ست ركعات، وتصلي بعد الأذان ركعتين، ثم تقيم وتصلي الفريضة، وليكن الأذان والإقامة موقوفين، وتكون بينهما جلسة، الا المغرب فإنه يجزئك من بين الأذان والإقامة ، نفس.
11 - {باب استحباب الدعاء بين الأذان والإقامة، بالمأثور، وغيره} 4107 / 1 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: بإسناده عن هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن الحسن بن معاوية بن وهب، عن أبيه، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وقت المغرب، فإذا هو قد أذن وجلس، فسمعته يدعو بدعاء ما سمعت بمثله، فسكت حتى فرغ من صلاته، ثم قلت يا سيدي لقد سمعت منك دعاء ما سمعت بمثله قط، قال: (هذا دعاء أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ليلة بات على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو:
يا من ليس معه رب يدعى، يا من ليس فوقه خالق يخشى، يا من ليس دونه اله يتقى، يا من ليس له وزير يغشى، يا من ليس له بواب ينادي، يا من لا يزداد على كثرة السؤال الا كرما وجودا، يا من لا يزداد على عظم الجرم الا رحمة وعفوا، صل على محمد وآل محمد،