57 - {باب نوادر ما يتعلق بأبواب القراءة في الصلاة} 5460 / 1 - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام)، ان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كان يقرأ في الركعة الثالثة من المغرب {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب} (1)).
4561 / 2 - السيد علي بن طاووس في كتاب المجتنى: نقلا عن كتاب الوسائل إلى المسائل تأليف أحمد بن علي بن أحمد، قال: بلغنا ان رجلا كان بينه وبين بعض المتسلطين عداوة شديدة، حتى خافه على نفسه وآيس معه من حياته، وتحير في امره، فرأى ذات ليلة في منامه، كأن قائلا يقول: عليك بقراءة سورة ألم تر (1) في إحدى ركعتي الفجر، وكان يقرأها كما أمره، فكفاه الله شر عدوه في مدة يسيرة، وأقر عينه بهلاك عدوه، قال: ولم يترك قراءة هذه السورة في احدى ركعتي الفجر إلى أن مات.
قال في البحار (2): هذا المنام لا حجة فيه، ولو عمل به أحد، فالأحوط قراءتها في نافلة الفجر.