راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين، في كل ذرة من جسده شعرة تنطلق كل شعرة بقوة، الثقلين يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة).
قلت استظهرنا في كتاب دار السلام (2)، كون هذا الخبر مأخوذا من كتاب الحسن بن العباس بن حريش الرازي، من أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، الذي صرح الشيخ في الفهرست (3):
ان له كتاب (ثواب انا أنزلناه في ليلة القدر) وانه يرويه عن ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن إسحاق بن سعيد، عنه.
4723 / 8 - وفيه: عن الباقر (عليه السلام)، في خبر في فضيلتها يأتي (1): (أبى الله ان ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك، يحفظونه حتى يصبح، وبألف ملك حتى يمسي).
4724 / 9 - القطب الراوندي في دعواته عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: (جاءني جبرئيل فقال: بشر أمتك بفضائل (ألهاكم)، ما من أحد من أمتك يقرأها بنية صادقة عند مضجعه، الا كتب له سبعون الف حسنة ومحا عنه سبعون الف سيئة، ورفع له سبعون الف درجة، وشفع في أهل بيته وجيرانه و معارفه، وكفاه الله شر منكر ونكير).