استجيبت دعوته ان شاء تعالى، ويدعو بما أحب، ثم يستغفر الله سبعين مرة، وروي مائة مرة، فيقول: استغفر الله وأتوب إليه، ويقول سبع مرات: استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم، لجميع ظلمي وجرمي واسرافي على نفسي وأتوب إليه، ثم يقول: رب أسأت وظلمت (1) وبئس ما صنعت، وهذه يداي يا رب جزاء بما كسبت، وهذه رقبتي خاضعة لما اتيت، وها انا ذا بين يديك فخذ لنفسك من نفسي الرضا حتى ترضى، لك العتبى لا أعود، ثم يقول: العفو العفو ثلاثمائة مرة، ويقول: رب اغفر لي وارحمني وتب علي، انك أنت التواب الرحيم.
9 - {باب استحباب رفع اليدين بالقنوت مقابل الوجه في غير التقية، وكراهة مجاوزتهما الرأس - واستحباب التكبير عند رفعهما} 5033 / 1 - دعائم الاسلام: عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: (قنوت الوتر بعد الركوع في الثالثة، وترفع يديك وتبسطهما، وترفع باطنهما دون وجهك [وتدعو] (1)، 5034 / 2 - وعن علي (عليه السلام)، في قول الله عز وجل: {فصل لربك وانحر} (1) قال: (النحر: رفع اليدين في الصلاة نحو الوجه).