33 - {باب استحباب القراءة في نافلة العشاء، بالواقعة والتوحيد، وقراءة الواقعة كل ليلة} 4496 / 1 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن أحمد بن محمد بن الحسن، عن علي بن محمد بن الزبير، عن عبد الله بن محمد الطيالسي، عن أبيه، عن إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: (كان أبي يصلي بعد عشاء الآخرة، ركعتين وهو جالس، يقرأ فيهما مائة آية، وكان يقول: من صلاهما وقرأ مائة آية، لم يكتب من الغافلين). قال إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه: أن أبا جعفر (عليه السلام)، كان يقرأ فيهما بالواقعة والاخلاص.
4497 / 2 - الطبرسي في مجمع البيان: روي أن عثمان بن عفان دخل على عبد الله بن مسعود، يعوده في مرضه الذي مات فيه، فقال له: ما تشتكي؟ قال: ذنوبي، قال: ما تشتهي؟ قال: رحمة ربي، قال:
أفلا ندعو الطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني، قال: أفلا نأمر بعطائك؟ قال: منعتنيه وأنا محتاج إليه، وتعطينيه وأنا مستغن عنه، قال: يكون لبناتك، قال: لا حاجة لهن فيه، فقد أمرتهن ان يقرأن سورة الواقعة، فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يقول:
(من قرأ سورة الواقعة كل ليلة، لم تصبه فاقة أبدا).
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن أبي طيبة، قال: دخل