مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٤ - الصفحة ٢٧٠
ورواه في دعائم الاسلام، مثله، وفيه (بينه تبيينا) (4).
4671 / 2 - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا} (1) قال: بينه تبيانا، ولا تنثره نثر الرمل، ولا تهذه هذ (2) الشعر، ولكن اقرع (3) به القلوب القاسية.
19 - {باب استحباب القراءة بالحزن، كأنه يخاطب انسانا} 4672 / 1 - القطب الراوندي في دعواته: عن الصادق (عليه السلام):
(ان الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى (عليه السلام): إذا وقفت بين يدي فقف موقف الذليل الفقير، وإذا قرأت التوراة فاسمعنيها بصوت حزين، وكان موسى - أي الكاظم - (عليه السلام)، إذا قرأ كانت قراءته حزنا، وكأنما يخاطب انسانا.
4673 / 2 - جامع الأخبار: عن عبد الرحمن بن سائب قال: مر علينا سعد بن أبي وقاص، فأتيته مسلما عليه، فقال: مرحبا بابن أخي، بلغني انك حسن الصوت بالقرآن، قلت: نعم والحمد لله قال:
فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (ان القرآن نزل بالحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، [وتغنوا به] (1)

(٤) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٦١.
٢ - تفسير علي بن إبراهيم ج ٢ ص ٣٩٢.
(١) المزمل ٧٣: 4.
(2) في المصدر: تهزه هزا.
(3) وفيه: افزع.
الباب - 19 1 - دعوات الراوندي ص 3، وعنه في لبحار ج 92 ص 191 ح 3.
2 - جامع الأخبار ص 57.
(1) أثبتناه من المصدر.
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست