(عليه السلام)، إذ تذاكرنا أم الكتاب، فقال رجل من القوم:
جعلني الله فداك، انا ربما هممنا بالحاجة، فنتناول المصحف فنتفكر في الحاجة التي نريدها، ثم نفتح في أول الورقة (2) فنستدل بذلك على حاجتنا، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): (وتحسنون؟! والله ما تحسنون) قلت: جعلت فداك وكيف نصنع؟ قال: (إذا كان لأحدكم حاجة، وهم بها، فليصل صلاة جعفر وليدع بدعائها، فإذا فرغ من ذلك، فليأخذ المصحف ثم ينو فرج آل محمد (عليهم السلام) بدءا وعودا، ثم يقول: اللهم إن كان في قضائك وقدرك، ان تفرج عن وليك وحجتك في خلقك، في عامنا هذا أو في شهرنا هذا، فاخرج لنا آية من كتابك نستدل بها على ذلك، ثم يعد سبع ورقات، ويعد عشرة أسطر من خلف الورقة السابعة، وينظر ما يأتيه في الأحد عشر من السطور، فإنه يبين لك حاجتك، ثم تعيد الفعل ثانية لنفسك).
4746 / 3 - السيد علي بن طاووس في فتح الأبواب: وجدت في بعض كتب أصحابنا صفة القرعة في المصحف يصلي صلاة جعفر، فإذا فرغ منها دعا بدعائها - وساق إلى قوله - لنفسك فإنه يبين حاجته إن شاء الله تعالى.
قال (ره): وحدثني بدر بن يعقوب المقرئ الأعجمي رضوان الله عليه، بمشهد الكاظم (عليه السلام)، في صفة الفال بالمصحف، بثلاث روايات من غير صلاة، فقال تأخذ المصحف وتدعو، فتقول: اللهم إن كان من (1) قضائك وقدرك، ان تمن على أمة نبيك،