أبي المفضل، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن محمد بن يحيى الخنسي، عن منذر ابن جيفر العبدي، عن الوصافي عبد الله بن الوليد، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن أم سلمة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم: صنايع المعروف يقي مصارع السوء، والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم زيادة في العمر، وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة، وأول من يدخل الجنة المعروف. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
7 - باب استحباب مكافاة المعروف بمثله أو ضعفه أو بالدعاء له، وكراهة طلب فاعله للمكافأة.
(21610) 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عبد الله بن الدهقان، عن درست بن أبي منصور، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: من صنع بمثل ما صنع إليه فإنما كافأه، ومن أضعفه كان شكورا، ومن شكر كان كريما، ومن علم أن ما صنع إنما صنع إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم، ولم يستزدهم في مودتهم، ولا تلتمس من غيرك شكر ما أتيت إلى نفسك، ووقيت به عرضك، واعلم أن الطالب إليك الحاجة لم يكرم وجهه عن وجهك فأكرم وجهك عن رده. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن عبد الله الدهقان، عن درست بن أبي منصور، عن عمر بن أذينة، عن زرارة قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وذكره مثله.