الهمداني، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي قتادة العمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن لله عز وجل وجوها خلقهم من خلقه وارضه لقضاء حوائج إخوانهم يرون الحمد مجدا، والله سبحانه يحب مكارم الأخلاق، وكان فيما خاطب الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم " إنك لعلى خلق عظيم " قال: السخاء وحسن الخلق. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه، وقد روي الطبرسي في (مكارم الأخلاق) أكثر الأحاديث السابقة والآتية.
7 - باب وجوب اليقين بالله في الرزق والعمر والنفع والضر.
1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: لا يجد عبد طعم الايمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطيه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وإن الضار النافع هو الله عز وجل. وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه 2 - وعنهم، عن ابن خالد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن صفوان الجمال قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما " فقال: أما انه ما كان ذهبا ولا فضة، وإنما كان أربع كلمات: لا إله إلا أنا، من أيقن بالموت لم يضحك سنه، ومن أيقن بالحساب