33 - باب وجوب تدبر العاقبة قبل العمل 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة ابن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له: يا رسول الله أوصني، فقال له: فهل أنت مستوص إن أنا أوصيتك؟ حتى قال له ذلك ثلاثا، وفي كلها يقول الرجل: نعم يا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله:
فإني أوصيتك إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته فإن يك رشدا فامضه وإن يك غيا فانته عنه. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم مثله.
2 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية قال: من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطاء، ومن تورط في الأمور غير ناظر في العواقب فقد تعرض لمفظعات النوائب، والتدبير قبل العمل يؤمنك من الندم، والعاقل من وعظه التجارب، وفي التجارب علم مستأنف، وفي تقلب الأحوال علم جواهر الرجال.
(20520) 3 - محمد بن الحسين الرضى في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه.
4 - وعنه أنه قال: قلب الأحمق في لسانه، ولسان العاقل في قلبه.
5 - قال: وقال عليه السلام: من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطاء.