القيامة أشكرت فلانا؟ فيقول: بل شكرتك يا رب، فيقول: لم تشكرني إن لم تشكره، ثم قال: أشكركم لله أشكركم للناس.
4 - وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الطاعم الشاكر له من الاجر كأجر الصائم المحتسب، والمعافى الشاكر له من الاجر كأجر المبتلى الصابر، والمعطى الشاكر له من الاجر كأجر المحروم القانع. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال)، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن موسى ابن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه عن، أبي عبد الله عليه السلام نحوه.
5 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما فتح الله على عبد باب شكر فخزن عنه باب الزيادة.
6 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن جعفر محمد البغدادي، عن عبد الله بن إسحاق الجعفري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مكتوب في التوراة: اشكر من أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت، الشكر زيادة في النعم، وأمان من الغير.
7 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من العيون والمحاسن للمفيد قال: قال الباقر عليه السلام: ما أنعم الله على عبد نعمة فشكرها بقلبه إلا استوجب المزيد قبل ان يظهر شكره على لسانه.
8 - قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: من قصرت يده بالمكافات فليطل لسانه بالشكر.
(21630) 9 - قال: وقال عليه السلام: من حق الشكر لله أن تشكر من أجرى تلك النعمة على يده.