1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي ابن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
إن لي أهل بيت وهم يسمعون منى، أفأدعوهم إلى هذا الامر؟ فقال: نعم، إن الله يقول في كتابه: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن علي بن النعمان. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.
21 - باب عدم وجوب الدعاء إلى الايمان على الرعية، وعدم جوازه مع التقية 1 - محمد بن يعقوب، عن أبي على الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن الفضيل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
ندعو الناس إلى هذا الامر؟ فقال: يا فضيل إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا أمر ملكا فأخذ بعنقه حتى أدخله في هذا الامر طائعا أو كارها.
2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن كليب بن معاوية الصيداوي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إياكم والناس إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة فتركه وهو يجول لذلك ويطلبه، ثم قال: لو أنكم إذا كلمتم الناس قلتم: ذهبنا حيث ذهب الله، واخترنا من اختار الله، اختار الله محمدا واخترنا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.