عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دعا رجل بعض بني هاشم إلى البراز فأبى أن يبارزه، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: ما منعك أن تبارزه؟ فقال: كان فارس العرب وخشيت أن يغلبني " يقتلني " فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: فإنه بغى عليك، ولو بارزته لغلبته " لقتلته " ولو بغى جبل على جبل لهد الباغي، وقال أبو عبد الله عليه السلام إن الحسين " الحسن خ ل " بن علي عليه السلام دعا رجلا إلى المبارزة فعلم به أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: لئن عدت إلى مثل هذا " مثلها خ ل " لأعاقبنك ولئن دعاك أحد إلى مثلها فلم تجبه لأعاقبنك، أما علمت أنه بغى. ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله.
(20050) 3 - محمد بن الحسن الرضي في (نهج البلاغة) قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الحسن عليه السلام: لا تدعون إلى مبارزة، وان دعيت إليها فأجب فان الداعي باغي والباغي مصروع.
32 - باب استحباب الرفق بالأسير وإطعامه وسقيه وإن كان كافرا يراد قتله من الغد، وان اطعامه على من أسره ويطعم من في السجن من بيت المال.
1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد " بن عيسى خ " عن حريز، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اطعام الأسير حق على من أسره، وإن كان يراد من الغد قتله، فإنه ينبغي أن يطعم ويسقى ويرفق به كافرا كان أو غيره.
وعن أحمد بن محمد الكوفي، عن حمدان القلانسي، عن محمد بن الوليد، عن أبان بن عثمان، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه. وعن علي، عن أبيه عن النضر بن سويد، عن القاسم بن محمد، عن جراح المدائني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام