سالم " سليمان خ ل " البجلي، عن الحسن بن إسماعيل بن شعيب، عن " ابن خ ل " ميثم التمار، عن إبراهيم بن إسحاق المدائني، عن رجل، عن أبي مخنف الأزدي، عن أمير المؤمنين عليه السلام (في حديث) أنه قال: من كان له منكم مال فإياه والفساد، فان إعطاءه في غير حقه تبذير وإسراف، وهو يرفع ذكر صاحبه في الناس، ويضعه عند الله ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله الا حرمه الله شكرهم، وكان لغيره ودهم، فان بقي معه بقية ممن يظهر الشكر له ويريد النصح فإنما ذلك ملق وكذب فان زلت به النعل ثم احتاج إلى معونتهم ومكافاتهم فألام خليل وشر خدين، ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله الا لم يكن له من الحظ فيما أتى إلا محمدة اللئام وثناء الأشرار ما دام منعما مفضلا، ومقالة الجاهل ما أجوده، وهو عند الله بخيل فأي حظ أبور واخسر " أخس خ " من هذا الحظ؟ وأي فائدة معروف أقل من هذا المعروف؟ فمن كان منكم له مال فليصل به، القرابة وليحسن منه الضيافة، وليفك به العاني والأسير وابن السبيل فان الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا وشرف الآخرة. ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن علي بن بلال، عن علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن محمد بن عبد الله بن عثمان، عن علي بن أبي سيف، عن علي بن أبي حباب، عن ربيعة وعمارة، عن أمير المؤمنين عليه السلام نحوه. ورواه الرضي في (نهج البلاغة) مرسلا نحوه، واقتصر على حكم وضع المال في غير حقه.
(21600) 4 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام قال: يا علي أربعة تذهب ضياعا: الاكل على الشبع، والسراج في القمر، والزرع في السبخة، والصنيعة عند غير أهلها.
5 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب أبان بن تغلب، عن إسماعيل بن مهران، عن عبد الله بن الحارث الهمداني، عن أمير المؤمنين عليه السلام في