2 - محمد بن علي بن الحسين في كتاب (عقاب الأعمال) باسناد تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال في اخر خطبة خطبها: ومن عرضت له دنيا وآخرة فاختار الدنيا وترك الآخرة لقى الله وليست له حسنة يتقى بها النار، ومن أخذ الآخرة وترك الدنيا لقى يوم القيامة وهو عنه راض.
(20730) 3 - عبد الله بن جعفر الحميري (في قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام ان الله تبارك وتعالى أنزل كتابا من كتبه على نبي من أنبيائه وفيه انه سيكون خلق من خلقي يلحسون الدنيا بالدين يلبسون مسوك الضان على قلوب كقلوب الذئاب أشد مرارة من الصبر، وألسنتهم أحلى من العسل، وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف، أفبي يغترون؟ أم إياي يخادعون؟
أم علي يجترون؟ فبعزتي حلفت لأتيحن لهم فتنة تطأ في خطامها حتى تبلغ أطراف الأرض تترك الحليم منهم حيرانا. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه عن عبد الله بن جعفر. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
53 - باب وجوب تسكين الغضب عن فعل الحرام وما يسكن به 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنما المؤمن الذي إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق، وإذا رضى لم يدخله رضاه في باطل، وإذا قدر لم يأخذ أكثر مما له.
ورواه الصدوق في كتاب (صفات الشيعة) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن