الغلمان، وصبي من الصبيان؟ فقال يقول له الصبي: أخبرني عن إمامك أمرك أن تخاصم الناس؟ فلا يقدر أن يكذب علي، فيقول: لا، فيقول له: فأنت تخاصم الناس من غير أن يأمرك إمامك، فأنت عاص له فيخصمه يا ابن سنان لا تأذن له، علي فان الكلام والخصومات تفسد النية وتمحق الدين.
31 - وعن عاصم الحناط، عن أبي عبيدة الحذاء قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام:
يا أبا عبيدة إياك وأصحاب الكلام والخصومات ومجالستهم، فإنهم تركوا ما أمروا بعلمه، وتكلفوا ما لم يؤمروا بعلمه، حتى تكلفوا علم السماء يا أبا عبيدة خالط الناس بأخلاقهم وزائلهم بأعمالهم، يا أبا عبيدة إنا لا نعد الرجل فقيها حتى يعرف لحن القول، وهو قول الله: ولنعرفنهم في لحن القول.
32 - وعن جميل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: متكلموا هذه العصابة من شرار من هم منهم. أقول: والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد وردت أحاديث كثيرة أيضا في النهى عن الكلام في القضاء والقدر في الامر بالكلام في البداء.
24 - باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان عليه السلام 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا " قال: بما صبروا على التقية " ويدرؤن بالحسنة السيئة " قال: