عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في قول الله عز وجل: فكبكبوا فيها هم والغاوون " فقال: يا با بصير هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره (20560) 5 - وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية، عن خيثمة قال: قال لي جعفر عليه السلام: أبلغ شيعتنا انه لن ينال ما عند الله إلا بعمل وأبلغ شيعتنا ان أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم يخالفه إلى غيره أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
39 - باب وجوب اصلاح لنفس عند ميلها إلى الشر.
1 - محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى جميعا، عن علي بن محمد بن سعد، عن محمد بن مسلم بن أبي سلمة، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن سنان، عن أبي خديجة قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال لي: إن الله تبارك وتعالى أيد المؤمن بروح منه يحضره في كل وقت يحسن فيه ويتقى، ويغيب عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي، فهي معه تهتز سرورا عند إحسانه، وتسبح في الثرى عند إساءته، فتعاهدوا عباد الله نعمه بإصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقينا، وتربحوا نفيسا ثمينا، رحم الله امرءا هم بخير فعمله، أو هم بشر فارتدع عنه، ثم قال: نحن نزيد الروح بالطاعة لله والعمل له.