وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج ١١ - الصفحة ٥٨٢
قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها، وعتق ألف رقبة لوجه الله وحملان ألف فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها.
7 - وفي (كتاب الاخوان) بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: مشى المسلم في حاجة أخيه المسلم خير من سبعين طوافا بالبيت أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في الطواف وغيره، ويأتي ما يدل عليه.
27 - باب استحباب السعي في قضاء حاجة المؤمن قضيت أو لم تقض.
1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مشي الرجل في حاجة أخيه المؤمن يكتب له عشر حسنات، وتمحى عنه عشر سيئات، وترفع له عشر درجات، قال: ولا أعلمه إلا قال: ويعدل عشر رقاب، وأفضل من اعتكاف شهر في المسجد الحرام ورواه الصدوق في (المقنع) مرسلا نحوه.
2 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إن لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة، ومن أدخل على مؤمن سرورا فرح الله قلبه يوم القيامة.

(٧) مصادقة الإخوان: ص ٣٨.
تقدم ما يدل على ذلك في ج ٤ في ٩ / ٧ مما تجب فيه الزكاة، وفي ج ٥ في ١١ / ٤ و ٨ / ٤١، و ب ٤٢ من الطواف وهنا في ١١ / ٢٥، ويأتي ما يدل عليه في ب ٢٧.
باب ٢٧ - فيه ١١ حديثا:
(١) الأصول: ص ٤٠٨ (باب السعي في حاجة المؤمن) المقنع: ص ٢٥ فيه: (من مشى لأخيه المسلم في حاجة كتب الله له بكل خطوة عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات ورفع) وفيه عتق عشر رقبات وكان أفضل من اعتكاف شهر في المسجد وصيامه.
(٢) الأصول: ص ٤٠٨، مصادقة الإخوان: ص 42.
(٥٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 577 578 579 580 581 582 583 584 585 586 587 ... » »»
الفهرست