10 - قال: وقال عليه السلام: إن لله عبادا يختصهم بالنعم لمنافع العباد فيقرها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم ثم حولها إلى غيرهم.
11 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب موسى بن بكر، عن العبد الصالح عليه السلام قال: تنزل المعونة على قدر المؤنة، وينزل الصبر على قدر المصيبة 12 - الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، عن أحمد بن جعفر بن سلمة، عن الحسن بن عنبر الوشا، عن محمد بن الوزير الواسطي، عن محمد بن معدان، عن نور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤنة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤنة فقد عرض تلك النعمة للزوال. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
15 - باب وجوب حسن جوار النعم بالشكر وأداء الحقوق.
(21670) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أحسنوا جوار نعم الله، واحذروا أن تنتقل عنكم إلى غيركم، أما انها لم تنتقل عن أحد قط فكادت ترجع إليه قال: وكان علي عليه السلام يقول: قلما أدبر شئ فأقبل. ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى، ورواه الصدوق مرسلا.