والضجر والكسل فإنهما يمنعانك حظك من الدنيا والآخرة. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك في التجارة إنشاء الله.
67 - باب كراهة الطمع.
1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن حسان، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله.
2 - وعنهم، عن ابن خالد، عن أبيه، عمن ذكره بلغ به أبا جعفر عليه السلام قال:
بئس العبد عبد يكون له طمع يقوده، وبئس العبد عبد له رغبة تذله.
3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس.
4 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن بعض أصحابه، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن موسى بن سلام، عن سعدان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت:
الذي يثبت الايمان في العبد؟ قال الورع، والذي يخرجه منه؟ قال: الطمع.
5 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لمحمد ابن الحنفية قال: إذا أحببت أن تجمع خير الدنيا والآخرة فاقطع طمعك مما في