47 - باب صحة التوبة من الكبائر.
1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن بكير، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، الكبائر فما سواها، قال: قلت: دخلت الكبائر في الاستثناء؟ قال: نعم.
2 - وبالاسناد عن يونس، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام الكبائر فيها استثناء أن تغفر لمن يشاء؟ قال: نعم.
3 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمن يقارف في يومه وليلته أربعين كبيرة فيقول وهو نادم: - أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والاكرام، وأساله أن يصلي على محمد وآله، وأن يتوب علي - إلا غفرها الله له، ولا خير فيمن يقارف في يومه أكثر من أربعين كبيرة ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب مثله.
4 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
5 - قال: وقال الصادق عليه السلام: شفاعتنا لأهل الكبائر من شيعتنا، فأما التائبون فان الله يقول: ما على المحسنين من سبيل.