قال: كفى بالأجل حارسا.
8 - باب وجوب طاعة العقل ومخالفة الجهل.
1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا منهم محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما خلق الله العقل استنطقه، ثم قال له: أقبل فأقبل، ثم قال له:
أدبر فأدبر، ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك، ولا أكملتك الا فيمن أحب أما اني إياك آمر وإياك أنهى وإياك أعاقب وإياك أثيب.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن محبوب مثله.
2 - وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن عمرو بن عثمان، عن مفضل بن صالح، عن سعد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام قال: هبط جبرئيل عليه السلام على آدم عليه السلام فقال: يا آدم انى أمرت ان أخيرك واحدة من ثلاث فاخترها ودع اثنتين، فقال له آدم: يا جبرئيل وما الثلاث؟ فقال: العقل والحياء والدين، فقال آدم: فاني قد اخترت العقل، فقال جبرئيل للحياء والدين: انصرفا ودعاه، فقالا: يا جبرئيل انا أمرنا ان نكون مع العقل حيث كان، قال: فشأنكما، وعرج.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن عمرو بن عثمان، ورواه الصدوق بإسناده عن أبي جميلة المفضل بن صالح مثله.
(20290) 3 - وعن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن بعض أصحابنا رفعه